أنت تعمل بجد وشاق وتلاحظ فجأة أن كل شيء أصبح مزعجًا. بدأت الصراعات من الصفر. لقد أصبحت أكثر صرفا. تحتاج في الصباح إلى ساعة أو ساعتين للمشاركة في العمل. توقف! قد تكون احترقت في العمل. إذا لم تلاحظ هذا الشرط في الوقت المناسب ، فقد لا تكون العواقب هي الأفضل.
في هذه المقالة ، ستجد اختبارًا لوجود متلازمة الإرهاق. يمكنك فهم نفسك وفهم ما يجب القيام به وكيفية الخروج بشكل مستقل من هذه الحالة. نوصي بقراءة المقالة حتى النهاية - سيكون هناك الكثير من المعلومات المفيدة.
ما هو الإرهاق المهني؟ علامات ومراحل الإرهاق في العمل
متلازمة الإرهاق الاحترافية هي رد فعل وقائي للجسم للضغط المطول (المزمن ، الثابت) من العمل .
إذا لاحظت أن التعب العادي لا يتركك حتى بعد الراحة (عطلة نهاية الأسبوع ، العطلة) ، النوم الكامل ، فهناك سبب للتفكير: ما السبب؟ قد تكون هذه أول علامات الإرهاق في العمل. كان من المعتاد أن يكون الأشخاص في منتصف العمر ممن هم على اتصال دائم بالأشخاص ، وعادة ما يكونون من النساء ، أكثر عرضة لهذا الشرط. لقد ثبت الآن أن أي شخص يمكن أن يعاني من الإرهاق ، بغض النظر عن مهنته أو جنسه أو عمره.
علامات الإرهاق المهني
- لا توجد رغبة في العمل.
- عدم الرضا عن عملهم.
- الشعور بعدم معنى ما تفعله.
- الهاء ، النسيان.
- الرغبة في تأجيل الأمور في وقت لاحق.
- تهيج ، عدوان ، عدم استعداد للتواصل مع الزملاء والعملاء. نتيجة للتغييرات العاطفية والخبرات - الشعور بالذنب والقلق وعدم الرضا عن النفس.
نضوب المرحلة
المرحلة الاولى
|
العمل يأخذ كل وقتك وأفكارك. أنت ترفض الاحتياجات الشخصية لصالح عملك الحبيب أو لا. نتيجة لذلك ، الإجهاد المستمر.
|
المرحلة الثانية
|
فقدان الاهتمام في العمل. علامات الاكتئاب. إذا كنت تشعر بعدم الاستخفاف بك ، فإن الدفعة لا تتناسب مع عبء العمل.
غضب وعدوان تجاه الزملاء والعملاء يبدأ في الظهور. هناك شعور دائم بالتعب ، حتى بعد الراحة الجيدة.
|
المرحلة الثالثة
|
تبدأ الأمراض الجسدية في إظهار نفسها: الصداع ، ارتفاع الضغط ، اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي. تظهر العادات السيئة أو تتفاقم: الإفراط في تناول الطعام والتدخين والشرب. كل هذا يؤدي إلى تهيج عام والشفقة على النفس.
|
المرحلة الرابعة
|
الكفاءة تنخفض بشكل حاد ، ويختفي الدافع ، وليس هناك ما يكفي من وقت العمل لفعل كل شيء. تحاول إصلاح هذا عن طريق زيادة الحمل ، والعمل في عطلة نهاية الأسبوع ، ولكن النتيجة تزداد سوءًا.
الشعور بعدم الرضا في جميع جوانب الحياة آخذ في الازدياد. جميع الأفكار مشغولة فقط بالعمل وحقيقة أن كل شيء سيء عليه!
|
المرحلة الخامسة
|
حالة من العجز ، واليأس ، والشعور بعدم معنى ما يحدث.
|
أسباب الإرهاق المهني
قد يكون هذا الشرط بسبب المشاكل التالية:
- تحديد أهداف غير قابلة للتحقيق. الرغبة في تحقيق شيء أسرع من الممكن. والنتيجة هي الضغط الشديد والإحباط عندما لا يتم تحقيق الأهداف.
- سوء بيئة العمل ، الضغط النفسي من الإدارة أو العملاء ، النقد ، عدم الثناء.
- انخفاض الدخل ، وانخفاض الرواتب ، بما في ذلك بسبب الوضع الاقتصادي الصعب. علينا أن نعمل بجد أكثر ، ويتم تخفيض النتيجة المالية.
- مطالب عالية على نفسك.
- الإحجام عن التكيف مع الظروف المتغيرة ، والرغبة في العمل بالطريقة القديمة ، وليس لتعلم التقنيات الجديدة. ولهذا السبب ، تنخفض جودة العمل ويمكن للعملاء المغادرة.
- عدم وجود هدف ، بسبب العمل الذي يفقد معناها.
- الخوف من فقدان عملك ، وهذا هو السبب في أنك تبدأ في العمل إلى أبعد من التدبير.
- العمل المحبب ، القيام بشيء لا تهتم به.
وكقاعدة عامة ، تثير مثل هذه المواقف شعورًا بعدم جدوى الفرد وعدم جدواه ، مما لا يضيف الحافز والإلهام . أدناه في المقالة سوف نتعرف على كيفية التغلب على حالة الإرهاق واستعادة الثقة في قدراتنا ، والاهتمام بالعمل.
اختبار لعلامات الإرهاق
أجب ب "نعم" أو "لا" على الأسئلة أدناه. لا تفكر لفترة طويلة ، فقد يؤثر هذا على نتائج الاختبار. اكتب إجاباتك على قطعة من الورق:
- هل من الصعب عليك أن تستيقظ في الصباح ، لا ترغب في الخروج من السرير؟
- أنت لا تبدأ على الفور العمل ، في محاولة لتأجيل بداية يوم العمل؟
- هل تؤجل أي مهام إلى وقت لاحق ، ثم تؤجل إنجازها مرة أخرى؟
- هل أنت منزعج عندما يطلب منك العملاء أو الزملاء ، أو ترغب في الاتصال بالهاتف أو مناقشة الأعمال؟
- هل تحاول عدم التعبير عن أفكار جديدة للعملاء أو الإدارة ، هل أنت أكثر صمتًا في الاجتماعات والاجتماعات؟
- هل تنتظر نهاية أسبوع العمل وعطلة نهاية الأسبوع؟
- هل تعتقد أن الإدارة أو العملاء لا يقدرونك؟
- هل أنت غير راض عن راتبك؟
- بدأت تفعل أقل خلال ساعات العمل العادية ، بدأت الأمور تتراكم؟
- هل أنت غير مهتم بعملك ، ونتائجه؟
- هل تشعر باستمرار بالتهيج والاكتئاب والقلق؟
- هل تعمل على مبدأ "وهكذا ستفعل" ، تغمض عينيك عن الأخطاء الطفيفة في العمل؟
أعط نقطة واحدة لكل إجابة "نعم". انظر النتائج:
- من 9 إلى 12 نقطة. لديك العلامات الرئيسية للإرهاق. نوصيك بالاهتمام بحالتك واتخاذ تدابير للتغلب على المشكلة.
- من 5 إلى 8 نقاط. لديك بعض علامات الإرهاق في العمل. من المهم منع تطور المشكلة والوقاية منها.
- من 1 إلى 4 نقاط. ليس لديك احتراق مهني ، وعلى الأرجح ، لا يهددك ذلك في المستقبل القريب.
كيف يحاول الناس عادة التغلب على الإرهاق في العمل؟
في معظم الأحيان ، يختار الأشخاص أحد خيارين للتعامل مع المشكلة:
- انفصال كامل عما يحدث. الإشراف على عملية العمل. التقليل من التواصل مع الزملاء والعملاء ، والعمل بدقة وفقًا للتعليمات ، وعدم الرغبة في فعل شيء أكثر أو أفضل - ما يسمى بالسخرية المهنية .
- على العكس تماما من الأول هو هاجس غير المنضبط مع العمل ، حتى مع كل الأمراض المكتسبة والمشاكل الصحية ، والرغبة في إثبات للجميع وأنك نفسك "في السرج".
كلا الخيارين يؤدي إلى تفاقم الوضع ويمكن أن يؤدي إلى ظهور مشاكل جديدة ، بما في ذلك الصحة. الانفصال التام عن العمل يمكن أن يؤدي إلى فقدان العملاء والعمل نفسه ، انخفاض في الأعمال. إن الرغبة في التغلب على نفسك وتحميل المزيد من العمل ستؤدي إلى احتراق سريع والانتقال إلى المراحل التالية من المتلازمة.
عواقب الإرهاق المهني: لماذا من المهم حل المشكلة؟
- الإرهاق في العمل يؤثر على الحياة الشخصية . قد يكون هناك شجار مع الأقارب وسوء الفهم. تعاني الأسرة.
- الكفاءة تتراجع ، الإدارة والعملاء قد يكونون غير راضين عنك. نتيجة لذلك ، قد يفقد الشخص وظيفته وأوامره المربحة وانخفاض مستوى المعيشة المادية .
- من الصعب على أي شخص إيجاد طريقة للخروج من الموقف. يبدو العالم كله ضده. في مثل هذه الحالة ، من الصعب اتخاذ القرارات الصحيحة ، والبحث عن فرص عمل جديدة ، لتغيير الحياة للأفضل.
- غالبًا ما تؤدي المراحل الأخيرة من الإرهاق إلى تطور المشكلات الصحية. على سبيل المثال ، يبدأ الضغط في الارتفاع ، ويلاحظ الأرق . نوعية الحياة تعاني .
ليس من الضروري الاعتقاد بأن مثل هذه الحالة "سوف تمر من تلقاء نفسها" أو "ستحل المشكلة". فيما يلي في المقالة سنخبرك بكيفية التغلب على حالة الإرهاق وما هو منطقي القيام به في موقف مماثل.
كيف تتغلب على الإرهاق المهني في العمل؟ تقنية 10 خطوات
دعونا معرفة ما يجب القيام به في وضع مماثل. ستساعدك الخطوات العشر الموضحة أدناه في العثور على خطة العمل المثلى:
- لحل مشكلة ، تحتاج إلى التعرف عليها وقبولها .
- افهم أن المشكلة ليست في البيئة أو الظروف ، ولكن في داخلك. إنه صعب ولكنه ضروري. لا يمكنك تغيير الظروف ، ولكن يمكنك تغيير نفسك والتغلب على الصعوبات من خلال هذا.
- فهم أسباب الإرهاق. ربما لا ترى الهدف في عملك أو في المعنى. ربما كنت تعمل مع عملاء متعارضين أو أحد العملاء يضغط عليك نفسياً.
- بعد أن أدركت المشكلة التي تؤدي إلى الإرهاق ، قم بوضع خطة عمل لحلها. من المهم أن تتمكن من تنفيذ الخطة بنفسك . على سبيل المثال ، يمكنك تغيير مكان العمل أو عدم أخذ المشاريع من عميل متعارض.
- البحث عن معنى في العمل. هو ، بعد كل شيء. من المهم بالنسبة للبعض أن يحسن العمل رفاههم الشخصي. يريد الآخرون تغيير العالم للأفضل عن طريق القيام بعمل مهم. ابحث عن دوافعك وكن على دراية بها.
- تعلم كيفية وضع الأهداف وتحقيقها. كتاب جيد للغاية حول هذا الموضوع هو "الحياة كلها" . يعاني الكثير من الناس من الإرهاق لأنهم يضعون أهدافًا غير واقعية أو لا يعملون لتحقيقها ، ونتيجة لذلك ، يشعرون بخيبة أمل ويعتبرون أنفسهم خاسرين (وهذا ليس كذلك).
- تذكر دائمًا ما تعمل من أجله وابذل الكثير من الجهد فيه.
- اصنع "يوميات الإنجازات" واكتب انتصاراتك هناك ، حتى الصغيرة منها. عندما يكون الأمر صعبًا عليك ، افتح المذكرات والقراءة - سيكون من الأسهل التعامل مع الأحمال الزائدة.
- حاول أن تضع نفسك للإيجابية. قراءة السير الذاتية للأشخاص الذين واجهوا صعوبات والتغلب عليها بنجاح. افهم - لست وحدك في مثل هذه المشكلة ، وقد نجح الكثير من الناس في حلها. تعامل وأنت!
- تعلم كيفية جرعة الأحمال وتخفيف التوتر بسرعة . إذا كان لديك وظيفة عصبية شديدة ، فاقرأ كتابًا تحت الضغط . وقد كتبه متخصصون يعملون مع الرياضيين ويصفون التقنيات المفيدة التي تساعد على التغلب على التوتر الزائد والعاطفي في المواقف العصيبة للغاية (مثل المسابقات الرياضية). هذا كتاب مفيد جدا
قصة حياة: تجنب الإرهاق في العمل
واجهت الإرهاق عندما أردت أن أفعل أكثر مما أستطيع فعلاً. لم أرفض المشاريع ، وتناولت كل شيء مرة واحدة. في البداية حاولت أن ألتقط كل شيء ، لكن الأشياء كانت فوق بعضها البعض وتحولت إلى كرة ثلجية. كان هناك تهيج ، مشاحنات مستمرة. لقد توقفت. توقف مؤقتا. نظر إلى حياته ووضّح خططًا لما أريده حقًا ولماذا ومتى. وزن كل شيء حقيقي وحذفه من خطط نصف النقاط. غادر فقط الأشياء الحقيقية. بدأ بالتخطيط كل يوم. في الصباح. أنا أضع خطة ليست أكثر مما يمكنني فعله. اتضح أنه إذا لم تفرط في حمل نفسك ، فإن العمل يمضي بكفاءة أكبر.
في الواقع ، بدأ يفعل أكثر مما كان عندما "حمل نفسه على مقل العيون" ، وتحسن حالته المزاجية. الآن ، إذا حدث تهيج أو قوة قاهرة فجأة ، فإنني أنظر على الفور - هل وضعت خططًا حقيقية ، هل أحاول أن أفرط في التحميل مرة أخرى؟ إذا كانت الخطط غير واقعية ، فعليك تقليل الحمل. أترك فقط ما يمكنني القيام به.
الوقاية من الإرهاق الاحترافي: 15 نصيحة مفيدة حول كيفية التعامل مع مشكلة ما
- الحياة ليست فقط العمل. يجدر إيجاد توازن: العمل - الأسرة ، العمل - المنزل ، العمل - الترفيه. كل يوم ، خصص وقتًا للنشاط البدني أو حتى المشي العادي أو التأمل. إنه فعال للاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية لمدة 5-10 دقائق في صمت تام وفي الظلام. الاسترخاء جدا والإيقاعات إيجابية.
- خذ فترات راحة خلال اليوم. شرب الشاي اللذيذ ، دلل نفسك بأشياء ممتعة. مدلك مساعدة بعض الناس الاسترخاء.
- مراقبة نظام اليوم ، والراحة ، وخاصة النوم . إذا كان الشخص لا يحصل على قسط كاف من النوم ، فهو يعمل من 40 إلى 50 ٪ من قدراته . لذلك ، في حالة حدوث انسداد في العمل ، لا يكون فعالاً في العمل ليلاً ، بل الذهاب إلى الفراش مبكراً والنوم جيدًا وإنهاء كل شيء في الصباح.
- العمل باستمرار على نفسك ، وتحسين مهاراتك ، وتعلم أشياء جديدة والتقدم في أنشطتك. الأشخاص الناجحون هم أولئك الذين يمكن أن يتغيروا في المواقف العصيبة . في عالم اليوم ، أصبحت المعرفة قديمة بسرعة. إذا كنت لا تملك تقنيات وبرامج وطرق التشغيل التلقائي الحديثة ، فأنت تعمل بشكل أقل إنتاجية ، مما يعني أن لديك وقتًا أقل.
- تغيير نشاطك على مدار اليوم. على سبيل المثال ، في الصباح ، حدد موعدًا مع عميل محتمل ، ثم اعتني بالروتين: رتب الورقة ، وأجب على الحروف. تحدث مع زملائك أو تناول الغداء مع صديق الطفولة (صرف الانتباه عن العمل). حارب بقوة جديدة: افعل ما تأجيله لفترة طويلة. ضع خطة عمل عمل ليوم العمل التالي وتوجه إلى صالة الألعاب الرياضية أو لتناول العشاء.
- إذا كنت شخصًا نشيطًا جدًا ولم تكن وظيفتك كافية بالنسبة لك ، فابحث عن وظيفة جانبية للروح ، شيء معاكس تمامًا لنشاطك الرئيسي. لذلك سوف تقوم بتطوير والاستمتاع بهذه العملية.
- كن واثقا في نفسك ، ومهاراتك المهنية والمعرفة المكتسبة.
- ضع دائمًا أهدافًا واضحة وقابلة للتحقيق.
- تعلم لتفويض السلطة . نفسه ليس لديه وقت. بعض المهام تحتاج إلى أن تسند إلى أشخاص آخرين ، على الأقل روتين.
- دائما الحفاظ على موقف إيجابي في نفسك ، لا تشكو.
- لا تخف من طلب المشورة والدعم. هناك أشخاص يحاولون حل أي مشاكل فقط من تلقاء أنفسهم. عندما تعتمد فقط على نفسك ، فهذا أمر جيد ، ولكن في بعض الحالات ، سيساعدك طلب الدعم أيضًا.
- اجعل مكان العمل مريحًا . اجعل كل شيء مريحًا: كرسي بذراعين والإضاءة ودرجة الحرارة في الغرفة. ضع صورك على سطح المكتب لعائلتك وأصدقائك أو رسمًا لطفلك ، وعلّق على الحائط نسخة طبق الأصل من لوحة لفنانك المفضل.
- توفر لنفسك راحة جيدة. لا تعمل في عطلات نهاية الأسبوع ، ولا تقرأ بريد العمل والرسائل خارج ساعات العمل ، أو تقضي إجازة لمدة أسبوعين على الأقل في السنة ، حتى لو كنت مستقلاً .
- للتبديل الكامل ، قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء. اعتن بما كنت مهتمًا به دائمًا ، بالإضافة إلى المهنة الرئيسية.
- خارج العمل ، تنقذ نفسك من التحدث إلى الناس مع العواطف السلبية.
ماذا لو لم تساعد نصائح الوقاية من الإرهاق؟ هناك سبب حقيقي للتفكير في تغيير الوظائف أو حتى تغيير المهن . خاصةً إذا كنت لا تحب عملك على الإطلاق ، وقد اخترت ذلك بناءً على إصرار أحبائك والآباء والأمهات على مواصلة الأسرة الحاكمة وما إلى ذلك. الشيء الرئيسي هو أن تفهم نفسك وتجد أسباب الإرهاق ، ثم تتحول المشكلة بشكل أسرع وأسهل بكثير.
0 تعليقات